مع اقتراب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا من دخول شهرها الثالث كثرت في الغرب خاصة التوقعات التي رجحت بأن العالم سيشهد ختامها يوم 9 مايو 2022.
أظهرت أزمة أوكرانيا سقوط جميع الفضائيات في الفخ، لأن الفضائيات رُصد لها مواقف أدت إلى سياسات تحريرية كشفت عن موقفها السياسي الذي عبرت عنه عن طريق الإعلام.وقد حللنا موقف ثلاثة فضائيات هي الجزيرة والميادين وتليفزيون هيئة الاذاعة الب
هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته ، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول..” هذه العبارة لفارس الدعوة محمد الغزالي رحمه الله و أسكنه فسيج جناته، و لعل الأمة اليوم تمر بحالة ضيق شديد، فيكف
أخذ الإعياء يدب في آلة الإعلام الغربية الضخمة في الحملة التي تشنها من أجل ترجيح وجهة نظرها تجاه الحرب الدائرة في وسط أوروبا، فالمخزون الضخم من الأطروحات وأدوات شيطنة المعسكر الخصم يتم استهلاكها بسرعة ولم تعد تستقبل بقبول تلقائي وأ
الحرب الدائرة في أوكرانيا هي تتويج للمرحلة الخامسة من الحروب؛ الحرب الهجينة، بحسب تعريف المؤسسة العسكرية الأميركية، والتي تسخّر فيها كل الوسائل الهجومية "التقليدية"، والوسائط الإلكترونية، أو الحرب الرقمية، كعامل محوري في "فن الحرب
تعبير الشعراء يتبعهم الغاوون هو في هذا الزمان السياسيون يتبعهم المحللون. يكتسحُ التحليلُ، لما قام و يقوم و قد يقوم به السياسيون، مشهدنا اليومي، هذا لمن يتابع الأخبار، فالتحليل السياسي مهنةً للكثير.
في البدء، آثرت واشنطن نهج الترقّب والانتظار، والتظاهر بتفضيل الخيار الدبلوماسي "طالما أن الدبابات الروسية لم تتحرك بعد" داخل إقليم دونباس، عقب اعتراف الرئيس الروسي باستقلال جمهوريتي الإقليم، دونيتسك ولوغانسك، وإرساله قوات عسكرية "
في أي اتجاه تسير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ؟. سؤال يتجدد حول العالم بإلحاح مع استمرار المعارك التي دخلت شهرها الثاني وسط عاصفة من الأخبار والتحليلات المتضاربة التي تترك الغالبية في حيرة.