يقدر البعض أن سياسة ترامب الرئيس السابع والاربعين للولايات المتحدة الأمريكية ستنجح في تحقيق ما وعد به خلال حملته الانتخابية في جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى وتقزيم أو تفتيت منافسيها وفرض نفسها كالحاكم المطلق للعالم في ظل نظام عالمي أك
قد تكونُ الحربُ اليومَ بلا جيوشٍ تزحفُ، ولا دباباتٍ تجتاحُ، ولا طائراتٍ تقصفُ، لكنّها في أقسى تجلّياتِها: أهدأُ، وأخطرُ. إنّها “حربُ القوّةِ الناعمةِ”، تلك التي تتحرّكُ كنسمةٍ، وتتركُ أثراً كالإعصارِ.
ربما تشعر كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية سابقا وأحد كبار مهندسي تنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة في منطقة الشرق الأوسط انطلاقا من بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بالاحباط أو الغضب او الخوف وربما كل هذه المشاعر مجتمعة
منذ الإعلان عن قيام إسرائيل على الأراضي الفلسطينية في 14 مايو 1948 وعلى مدى أكثر من 76 عاما وقبل ذلك ومن المتوقع بعدها لا ينتظر وقوع تحول في الفكر الغربي نحو الحل المقبول مرحليا لأصحاب الأرض.
اذا كانت مصر التي أبدت وتبدي بسلطتها، ومنذ كامب ديفيد، كل هذه المرونة في علاقتها مع العدو، وتتحمل سلطتها كل هذا النقد ممن يريد منها مواقف اكثر قوة، تواجه اليوم مسؤولين في الكيان الزائل، باذن الله، يطالبون بتفكيك جيشها، فيما يحذر
تسود حالة من عدم اليقين والترقب والقلق في العديد من مناطق العالم خاصة في الشرق الأوسط وأوروبا وشرق أسيا وكندا والمكسيك وأمريكا اللاتينية وحتى والولايات المتحدة الأمريكية بسبب التقلبات التي يرى اغلب المحللين أنها غير منطقية ولا تسا
ما يجري في سورية لم يكن من فراغ، بل هو بناء فاسد فوق أخر فاسد، ونموذج لغم مدفون في تراب أقاليم العرب يتوعدها. ومن السطحية أو الضحك على الذقون أن يكون حوار حول اصلاح أو تساؤلات عن ألغاز في بلد حكامه صوريين.