إن ما تَكَشَّفَ من حقائق منذ السابع من أكتوبر 2023 يجعلنا نقول أن غزة هي فتنة هذا العصر، فتنة كشفت ما كان مخبوءا بين ثنايا الشعارات والأنظمة والشعوب والضمائر، فتنة مَحَّضَت ومحَّصت معادن الناس، وكشفت عن عوراتٍ وبطولاتٍ، وأبانت عن
تشهد الساحة السياسية الدولية تصعيدا في التوتر يفوق المألوف خاصة بسبب الإنذارات التي تصدر من سياسيين يتربعون على قمة قيادات في دول تصنف ككبرى، وهو ما يزيد من المخاوف من أن يقود ذلك إلى تراكم في المواجهات والصراعات العسكرية والاقتصا
صفعة جديدة تُوجّه لنا، شعوبا وحكومات وأحزابا ونخبا من كل نوع وصنف، وذلك بعد صفعة “جنوب إفريقيا”، عندما “بادرت” هذه، وليس أي دولة عربية أو إسلامية، فطالبت محكمة العدل الدولية رسميا بتطبيق اتفاقيّة جريمة الإبادة الجماعيّة على الكيان
تعرف الساحة السياسية الدولية حالة من الفوضى التي يتسع مداها وخطرها في وقت يؤكد فيه العديد من السياسيين والمحللين أن العالم يعيش عمليا بداية الحرب العالمية الثالثة ولكن حتى الآن بدون السلاح النووي.
لم تكن الحرب الإسرائيلية على غزة سوى حلقة جديدة في سلسلة الحروب التي تشنها القوى الغربية وحلفاؤها على العرب والمسلمين تحت ذرائع واهية، تتهاوى أمام الحقائق لاحقًا، لكن بعد فوات الأوان.
هناك فرق كبير بين قوانين الجنسية العربية والأجنبية وفى أوروبا نظم ديمقراطية تميز تمييزا قاطعا بين الدولة والحكومة وبين حق أى مواطن فى أن يختار أعضاء المؤسسات بما فيها الحكومة بحرية كاملة وفق نظام انتخابى وبيئة قانونية صحية.
يمر العالم بفترة من عدم اليقين حيث تزداد المخاوف من نشوب صراع نووي شامل،ويتسع نطاق الحروب في الشرق الأوسط، والمواجهات المتقطعة في آسيا، وترتفعنفقات التسلح إلى مستويات غير مسبوقة لتصل إلى 2.72 تريليون دولار سنة2024، وينفجر سباق تسل
الأيام التاريخية في حياة الأمم متعددة وللأمة العربية هناك الكثير من الأمثلة المشرفة في ذاكرة التاريخ، ففي ٥ يوليو من عام ١٩٦٢م أعلن استقلال الجزائر بعد أعظم قصة كفاح مسلح عرفها التاريخ استمرت منذ ١ نوفمبر ١٩٥٤م حتى نيل الاستقلال،
ليس هناك في هذه المرحلة ومع اقتراب جريمة الابادة في غزة من عامها الثالث على التوالي من قرار يعلن انتهاء أخطر وأبشع جريمة ابادة في التاريخ الحديث في غزة المستباحة في ترابها وبحرها وجوها، وكل ساعة بل وكل دقيقة تمضي دون التوصل الى هد