لسوريا في القلب مكانة تجعل من الصعب بل من المستحيل تجاهل ما تعانيه أرض “بردى” اليوم من أحداث مؤلمة، وهي التي كان شعبها دائما داعما للحرية راعيا للأخوة منافحا عن العروبة المناضلة وحصنا من حصون المقاومة ضد الاستعمار.
تشهد منطقة الشرق الأوسط المركز خلال الربع الأول من سنة 2025 حالة تأرجح بين التسويات السياسية وما قد تجلبه من استقرار لزمن محدد وبين أخطار مواجهات عسكرية صغيرة أو كبيرة لها أبعاد يمكن أن تتجاوز حدود الإقليم الواقع في غرب آسيا.
تمر منطقة الشرق الأوسط المركز أو التي يحب البعض وصفها بغرب آسيا، بحالة مد وجزر على أكثر من صعيد وساحة مما يخلق مشاكل وتعقيدات لبعض الأطراف وفي نفس الوقت انفراجة وسبب تفاؤل للبعض الآخر.
تسود حالة فريدة من الاضطراب والتناقض والتخبط في مسار المواقف والتحركات السياسية بشكل أساسي فيما يتعلق ببؤر الصدام والتوتر في الشرق الأوسط ووسط شرق أوروبا أساسا والعالم بشكل عام، ومن بين ما يعكسه هذا الوضع هو ذلك العجز الذي أصاب أط
في خطوة تعكس نزعة انعزالية متزايدة وتجاهلًا لدورها التاريخي، يسعى مشرعون جمهوريون إلى سحب واشنطن من الأمم المتحدة، في مشروع يعكس أيديولوجيا (أمريكا أولًا) التي تبناها الرئيس ترامب في ولايته الأولى وعززها أكثر في ولايته الحالية.
تابعت عملية انطلقت بها السلطات في مصر لهدم آثار قديمة في منطقة مقابر الإمام الشافعي التاريخية، وكنت أتصور أنها ناتجة عن تفكير سطحي لبعض الإداريين الذين لا يعرفون القيمة التاريخية لمدفن الشاعر محمود سامي البارودي ومقبرة الأديب الكب
اهداف كثيرة أعلنت عنها “إسرائيل” في حربها على عزة، والواقع أنها كلها كانت وسائل لتتحقق الهدف الحقيقي وهو تصفية القضية الفلسطينية حيث لا وسيلة لذلك وهناك مقاومة فلسطينية.