من يحاول التصدي لجرد حساب العقل والمغامرة في تاريخ العرب سوف يفاجأ بأن "العقل" إياه خرقة بالية يتستر خلفها المستسلمون و المتآمرون على هذه الأمة منذ أن كانت أمة!
الخِطاب الذي ألقاه أمس مايك بومبيو، وزير الخارجيّة الأمريكي الجديد، وحدَّد فيه ضرورة التزام إيران بـ12 شَرطًا لتَجنُّب “عُقوبات تاريخيّة” تَعتزِم بلاده فَرضها يُمثِّل التَّهديد الأخطر حتى الآن، ومُقدِّمة لحِصارٍ غير مَسبوقٍ، ربّما
حدثُُ لافت ونوعي بكل المقاييس ، وحصاد لتجربة رائدة صنعتها أياد وقلوب وعيون سهرت لحراسة لغة الضاد في قلب بلاد لا تتكلم بها ، واحتفال ختامي نوعي بحضور رسمي ومؤسساتي يدلل على عمق الأثر وحسن الترتيب والتلاحم الإيجابي لإنجاز المشروعات
الصراع العربي/الصهيوني لم يعد هو قضية العرب الأولى، ولا همّهم القومي المشترك، بل إنّ القضية الفلسطينية برمّتها قد تهمّشت عربياً ودولياً، فلا أحد يضغط على إسرائيل الآن لتحقيق المطالبة الدولية بإقامة دولة فلسطينية مستقلّة ذات سيادة
نَرجوكُم أن لا تتحدَّثوا عن القانونِ الدَّوليّ عندما تتناولون الاحتفالات الأمريكيّة الإسرائيليّة الاستفزازيّة بنَقل السَّفارة إلى القُدس المُحتلَّة، فهذا الحَديث مُعيبٌ، ومُهين، في وَقتٍ يزحَف مِئات الآلاف من الشُّبّان في قِطاع غز
تهويد مدينة القدس ونقل السفارة يجري على قدمٍ وساق منذ زُهاء سبعون عاماً علي احتلال فلسطين التاريخية عام النكبة 1948م، وكيان دولة الاحتلال الاسرائيلي ماضيةً في اغتصابها واستيطانها وتهويدها للأراضي الفلسطينية وخاصة المحتلة في الرابع
ليس جديدا ان تقصف الصواريخ الإسرائيلية أهدافا عسكرية في العمق السوري، فقد اغارت طائراتها أكثر من مئة مرة في السنوات القليلة الماضية على هذه الأهداف، وبإعتراف قائد طيرانها العسكري، ولكن الجديد، وغير المسبوق، ان تصل الصواريخ الإيران