عن المأموريّة الثّالثة محمد فال ولد بلال وزير سابق

ثلاثاء, 2017-07-11 01:35

يرشحُ من خطابات الوزير الأول أنّ 10 سنوات من العمل الرئاسي والحزبي لم تكفِ لتهيئة شخص واحد مدني أو عسكري يخلف الرئيس عزيز  2019 ولو لمدّة أيام معدُودة حتّى يفي بقَسَمه على المصحف الشريف. أمّا وصول المعارضة، فلا قائل يقول به. وهذا شيء مُحْزِن.
شخصيّا، لا زلتُ أستبعِدُ قبول الرئيس بالترشّح لمأموريّة ثالثة. لا زلتُ آخذُ على محمل الجَد تصريحاته المتكرّرة في هذا الشأن. ولا زلتُ أقُولُ بضرورة تمهيد الطريق أمامهُ لخرُوج سَلِس وتهدئة الأوضاع وتذليل العَقَبات وتفادي المطبّات تسهيلا لعملية انتقال السّلطة.
ونظرا لمستوى التحدّي الماثل أمامنا وتواضع مستوى العقليات والممارسات، وغيّاب المؤسسات، فإنّي أنصحُ كلّ الأطراف بضبط النّفس وتداركـ أمر الوطن وعدم الازدراء والاستهزاء بالطرف الآخر. والكلامُ هنا مُوجّهٌ للجميع، وبشكل خاص موَجّهٌ لرئيس الجمهوريّة المُلزَمِ أكثر من أي مضى بالابتعاد عن التّصعيد والتشدُّد، و بألاّ يُعالجَ الحُرُوق بالكَيّ.