تدوينة للصحفي محمد محمود أبو المعالي

خميس, 2017-01-19 20:30

رغم فداحة الخطيئة التي ارتكبها يحيى جامي بتعنته ورفضه التنحي عن السلطة رغم إرادة الشعب الغامبي التي عبر عنها واختار غيره ليحكم البلاد، فإن الرئيس المنتخب آدما بارو يرتكب خطأ تاريخيا حين يرضى أن ينصب في دولة أجنبية تتسم علاقتها تاريخيا بالحساسية وعدم الحياد اتجاه بلده، بل كانت يوما ما تتحفظ على استقلال بلاده وتسعى لضمها عبر فيدرالية "سيني غامبيا"، ويقبل بتدخل أجنبي لتمكينه من حكم بلد سيصبح ناقص السيادة محكوما برئيس تحت وصاية من نصبوه بالقوة.. كان الله في عون الغامبيين فالخياران أحلاهما مر، إما دكتاتورية تزعم السيادة والاستقلال، وإما ديمقراطية بسيادة ناقصة ونفوذ أجنبي.