نفذت النقابة الوطنية للتعليم الثانوي إضرابا انذاريا عن العمل في مؤسسات التعليم الثانوي على عموم التراب الوطني اليوم 16 ابريل 2019، وقد عرف هذا التوقف تجاوبا كبيرا وصل نسبة 100% في الكثير من المؤسسات تجسد في التجاوب الواسع لعموم مدرسي التعليم الثانوي مع هذا القرار الاحتجاجي الوطني.
وتنتهز النقابة هذه الفرصة للتنديد بما تعرض له في روصو أحد الزملاء مؤخرا من اعتداء جسدي خطير كما تندد بضعف مستوى تفاعل الإدارة مع هذه الحادثة.
وبعد تقييم إضراب اليوم فإن النقابة:
تهنئ المدرسين الموريتانيين بنجاح هذه المحطة النضالية الإنذارية المجسدة لرغبتهم في الرفع من مستوى التعليم بموريتانيا عن طريق الفعل النقابي الجاد والمسؤول.
تدعو الحكومة إلى الاستجابة للمطالب العادلة للمدرسين قصد الرفع من مستوى التعليم في بلادنا.
تستنكر صمت الحكومة تجاه الحركات الاحتجاجية للمدرسين ومواجهتها باللامبالاة وتحملها كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التوجه الذي يفرض على النقابة مواصلة كافة أشكال الاحتجاج المشروع.
تؤكد موقفها من ضرورة إعطاء الأهمية اللازمة لمعالجة الاختلالات التي يعاني منها التعليم في بلادنا وعلى رأسها تحسين ظروف المدرسين عن طريق منحهم راتبا كافيا وصرف متأخرات التقدم الوظيفي ومراجعة نظام سلك مدرسي التعليم الثانوي، وتحسين ظروف العمل.
تجدد التعبير عن قناعتها باستراتيجيه التنسيق النقابي كمطلب لمرسي التعليم الثانوي ببلادنا.
تدعو المدرسين الموريتانيين بمختلف مواقعهم النقابية إلى تكريس قيم التنسيق النقابي والعمل المشترك والاستعداد لكل المحطات النضالية التي تفرضها المرحلة الراهنة.
