#_ألا_أطحين / محمد ولد الباه

سبت, 2020-03-28 16:31

الإعلانُ عن خمس حالات معناهُ، قياساً على طريقة تفشى الوباء في الجيرة ومُجاوريهم الأَبعدين، عَدْوَي عشراتٍ تتحركُ بيننا من حيث لا يشعرون.. 

وحركةُ عشراتٍ من المُصَابين بيننا من حيث لا نشعر ولا يشعرُون معناهُ تعريضُ مئات للإصابة بالفيروس..

وعدوى مئاتٍ بالفيروس معناه موتٌ مُحقَّقٌ لعشرات الآلاف من الأبرياء بحماقة ذويهم.. 

فيجبُ على المواطنين أن يلزموا دُورهم ما أمكن..

١. ويجبُ غلقُ الأسواق الكبرى في البلاد لتفادي الإحتكاك المباشر بين الناس..

٢. وإيقافُ جميع وسائل النقل الحضري والريفي بدون استثناء..

٣. وإغلاقّ كلِ دكاكين البضاعة والحاجات الغير ضرورية

٤. وإغلاقُ البورصات ..

٥. والإبقاءُ فقط على أسواق الخضار واللحوم بعد تنظيم  ومراجعة وسائل معالجتها ونقلها وعرضها برعاية الدولة

٦. كما يجب على الدولة توفيرُ المواد الغذائية الأساسية في كل الأحياء حتى يتمكّن المواطن من الوصول إليها راجلا دون مشقة.

٧. يجبُ على قوات أمننا الباسلة أن تخرج من ثكناتها وتنزل إلى الشوارع بحزم لضبط حركة المواطنين..

٨. ويجب أن نعلمَ ويعلم علماؤُنا وفقهاؤُنا حفظنا الله وإياهم
بما حفظونا في ديننا، أننا وإياهم لأَيَامٍ قليلة في هذه الأيام أحوجُ إلى رُخْصَةِ النظافة والمسافة عند الأطباء منا إلى عزيمة التبرك بالريق،
والهمس واللمس
والشمّ والضّمِ..، 
فاليسعفونا بدعائهم مشكورين 
وليتركونا من دوائهم معذورين.

وعلينا جميعا ان نعرف قدرنا من حجم التحدي الذي نراه يقهر أمامنا أعتى دول العالم 
وأغناها وأكثرها عقولا 
ووسائل، 
وأوفرها أطباءَ متمرّسين
وأنجعها أدوية..

اللهم إنك تعلمُ ضعفنا 
وغباءنا 
وجهلنا 
وعجزَ أطبائنا
وقلة دوائنا
وتفريط وُلاتنا فينا
وتغرير عُلمائنا بنا، 
فارْأَفْ بنا ربنا 
وأرحم ضعفنا .. 
ولا تكِل أمرَنا إلى سواك يا ربّنا..