
الاستعجال من طبع المستهترين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون..
الذين يرون في ثروة الوطن غنيمة وفي الشعب عبيد وفي الأرض إقطاعية شخصية. ولذلك نبذه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وراء ظهره.
كما أن التدخل في صلاحيات المؤسسات القضائية وتوجيهها هو سياسة لا ينتهجها إلا من أوجس في نفسه خيفة من أن ينفضح فساده أو ينكشف تآمره على البلد والشعب ولذلك تجنبه فخامة رئيس الجمهورية فترك للقضاء كامل الحرية لينظر في الملفات الموضوعة أمامه براحة ضمير دون أي ضغوط من أي نوع.
على الجميع أن يدرك أن فخامة رئيس الجمهورية قدم برنامج يعلي من قيم العدالة والمساواة ويرسي دعائم المؤسساتية ويضع مبدأ فصل السلطات على هرم أولوياته.. ولذلك سيصاب من تعودوا مركزية الدولة في شخص بالدهشة بل بالخيبة إذ كانوا يتوقعون أن تستمر موريتانيا على طريق الانهيار الذي بدأت ملامحه تتضح طيلة العشرية السوداء المنصرمة.
والآن وقد بدء بناء موريتانيا ومستقلة في مؤسساتها سائرة على طريق النهضة الشاملة التي رسمها برنامج تعهداتي..
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
المختار ولد جدو