
هذه قرية زراعية تتبع لبلدية عدل بكرو (أمرج)يمارس بعض من أهلها زراعة الحبوب وبخاصة الذرة البيضاء والدخن.
وكانوا إلى عهد قريب يزرعون سدهم الطيني المتواضع ولا مشاكل في تصريف الماء فالفتحة الرئيسية للسد في موضع وسط ينجرف الماء معه بسهولة ويسر، فيبادرون إلى حراثة واديهم ويحصدون ماشاء الله لهم من فضل وذرة وكرامة.
وفي السنة الماضية تدخلت وزارة التنمية الريفية و أعادت بناء السد العتيق بالكامل، لكن الشركة المنفذة عمدت إلى تغيير فتحة تصريف المياه إلى مكان مرتفع، مما أدى إلى بقاء جيب من السد من غير تصريف وبرغم أنهم شرحوا هذا للشركة في حينه وأنهم أدرى بوادهم وبتصريف مياهه إلا أن الشركة لم تلق بالا لهذا.
ولدى وصولنا هذا المساء إلى القرية وسؤالنا عن الأمر كان لسان حالهم هو العتب والتشكي من هذا الأمر، إلا أننا ولحسن الحظ علمنا من مصدر مسئول في الوزارة أنهم على علم بالأمر وأنهم رفضوا تسلم السد وإنهاء الأشغال فيه حتى يتم إصلاح الفتحة وإعادتها إلى مكانها الأصلي وهو ما ستقوم به الشركة في الأيام القادمة.
ولدى سماعهم الأمر سروا كثيرا بهذا،وكنا سعيدين جدا بمشاركتهم الفرحة فكانت سانحة لتوثيق اللحظة!
تحية إلى أهل اسفان وشكرا لهم على حسن الاستقبال وعلى حسن الوداع!
الكاتب الصحفي سيدأحمد ولد أعمر ولد محم

