
تحتضن مدينة كرو مشروعا زراعيا طموحا ثمرة لشراكة القطاع العام ممثلا في مشروع دعم الشعب الشاملة والقطاع الخاص ممثلا في رجل الأعمال أحمدو ولد أحميت والمنتجين وتمثلهم ثمان تعاونيات زراعية.
تنقسم هذه الشراكة إلى مكونتين أساسيتين زراعية وعلفية. ففي الشق الزراعي هناك ثلاث مكونات وهي زراعة المورنغا وهي ثمرة مفيدة وتستخدم مكملا غذائيا كما تستخدم في بعض العلاجات الأهلية. وزراعة الخضروات (البطاطس، الطماطم والجزر والبصل) وزراعة بعض أنواع الأعلاف. المكونة الثانية مصنع للأعلاف وأشغاله متقدمة كما في الصورة ومن المتوقع أن ينتج 10 طن للساعة. وبحسب القائمين على بناء مركب التصنيع فإنه سيكون جاهزا للإنتاج في غضون أشهر خصوصا أنهم بصدد تسلم المصنع من المزود الأجنبي.
ويقول محمد ولد محمد سالم رئيس تعاونية البر والتقوى وهي واحدة من ثمان تعاونيات زراعية المستفيدة من المشروع إنهم سيستفيدون من التسويق وبشكل أفضل لمنتجاتهم من الخضروات (البطاطس والطماطم والجزر والبصل...) وثانيا سيبيعون محصولهم من المنتجات الغابوية غير الخشبية كالخروب والنبق وتوغه، وثالثا ستستفيد التعاونيات الثمانية مجتمعة من نسبة 49% من أرباح مصنع الأعلاف.


