لا أظن أن طرفاً عربياً أو دولياً واحداً، يفكر جدياً بإخراج الولايات المتحدة من ملعب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وحتى بفرض وجود من تساوره الرغبة في ذلك، فإن الحقائق الصلبة في هذا الإقليم، وبالأخص، حجم النفوذ الذي تتمتع به واشنطن ف
ربّما لا نُبالغ إذا قُلنا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أكثر الزعامات “الشرق أوسطيّة”، بل حتى العالميّة، إثارةً للجَدل، والأكثر صُعوبةً بالنّسبة إلى السّياسيين والمُحلّلين، للتّنبؤ بمِواقِفه، وتَحرّكاتِه، وتحالفاتِه، وجاءت ت
مع بدء عامٍ جديد، تقف المنطقة العربية أمام مفترق طرق وخياراتٍ حاسمة حول قضايا
تتفاعل منذ سنواتٍ طويلة، وليس كحصادٍ للعام الماضي فقط. فما كان قِطَعاً مبعثرة
في مثل هذه الأيام التي تشهد "غربياً" وستشهد "شرقياً" احتفالات عيد ميلاد السيّد المسيح، عليه السلام، ، يتكرّر استخدام قوله: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام".
أنحني لصور الشهداء ، ومع الاحترام لصور الآ ف الجرحى ومئات الأسرى ، مع التقدير للشعب الفلسطيني والشعوب العربية وأحرار العالم . الا أن ثلاث صور هزت الضمير العالمي وأربكت جيش الإحتلال وإنتصرت لشعب ظلمه الرئيس الأمريكي ترامب :
الأُمم المتحدة ليست للبَيع، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب فَشِل في شِراء دُول العالم فَقيرها وغَنيّها بدولاراتِه، ومَندوبته نيكي هيلي هَربتْ من القاعةِ مُبكّرًا لأنّها لم تَحتملْ الهزيمة، ومَندوب إسرائيل كان وحيدًا مَعزولاً، ولم ي
لما قرر اليهود ومن ورائهم البريطانيون إقامة دولة يهودية على ثانى أهم أراضى عربية من حيث المكانة الدينية، والأصالة الثقافية، والموقع الإستراتيجى سنة 1947 فإنهم بذالك أعلنوا حربا على كل العرب والمسلمين وصلت تداعياتها إلى كل أنحاء ال
حينما كانت بريطانيا عظمى، وتحكم العالم كله، وحينما كانت الشمس لا تغيب عن مستوطناتها في قارات العالم، أطلق الشعب الفلسطيني أطول وأكبر انتفاضة في التاريخ المعاصر ضدها 1936 -1939، والسبب انحياز الانجليز لصالح اليهود في سلب أرض فلسطين