قال وزير الخارجية الموريتاني إسلك ولد أزيد بيه، إن النظام الحالي ماض في النأي بالبلاد عن الصراعات في شبه المنطقة، مضيفا أنه فيما يتعلق الصراع في الصحراء الغربية تتمسك نواكشوط بموقفها المحايد الثابت ودعمها المستمر لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل دائم ونهائي لهذا النزاع. معتبرا في كلمة أمام الأمم المتحدة أن النزاع في الصحراء يعيق فرص الاندماج والتنمية في المنطقة.
ورأى الوزير أن موريتانيا بانتمائها إلى منطقة المغرب العربي الكبير وإلى منطقة دول جنوب الصحراء وبواجهتها الأطلسية الطويلة وبعمقها الصحراوي، تشكل مركبة رئيسية من المنظومة الأمنية والاقتصادية والبشرية في شمال-غرب إفريقيا.
وقال الوزير إن مورتيانيا تعمل على أن يسود الانسجام والوئام هاتين المنطقتين الحيويتين، من خلال سياسة ثابتة لحسن الجوار والنأي بالبلاد عن الصراعات في شبه المنطقة.
