هناك جيل جديد في افريقيا …وهذا ما يبدو ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تفطن اليه أوعلى الاقل ما يريد الترويج له لتبرير مراجعة سياسة بلاده ازاء افريقيا و اعتباره ان القارة الافريقية ليست حديقة خلفية لفرنسا , وهو جيل يتطلع الى شرا
في منحى تصاعدي وحتى قبل اكتمال عام على الصراع العسكري بين روسيا من جهة وحلف الناتو من جهة أخرى في وسط شرق أوروبا بأوكرانيا وجدت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو أن عليهم التعامل مع معطيات وتطورات وأحداث لم يتوقعوها، وهي في غالب
يقف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وحكومته أمام امتحان داخلي صعب يضاف إلى تحديات الأزمة الاقتصادية التي تنعكس على معيشة الأتراك في ظل معركة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تبدو قاسية.
دخلت الحرب الدائرة في نسختها الثانية في وسط شرق أوروبا بين روسيا وحلف الناتو يوم 25 فبراير 2023 سنتها الثانية وسط مؤشرات متضاربة حول فرضيات تطورها تصعيدا أو تخفيضا وكذلك فرص الوصول إلى حلول مؤقتة أو مستدامة لها.
بوتيرة متسارعة ينهار من جديد آخر ما تبقى من اعمدة استقلال بعض وسائل الإعلام الغربية التي سمحت لها خلال فترات زمنية مختلفة وبالأساس بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وهيمنة نظام عالمي ثنائي القطبية، من تقديم رؤية وتحليلات خارج الإطا
يعتصر قلوبنا الحزن والأسى على ضحايا الزلزال المدمر الذي طال الشعبين التركي والسوري وما يؤرقنا أكثر ما يعيشه إخواننا في سوريا من أيامٍ عصيبة قبل الزلزال وبعده، فالحرب الكونية التي شُنَّت على سوريا من قوى التطرف والجهل والهيمنة الغر
بخطى مترددة ولكن متتابعة يسير العالم نحو الهاوية. هاوية حرب عالمية ثالثة تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة نووية وكيماوية وجرثومية، وتمحى معها كل القواعد والقوانين التي توصف بالدولية.
عَمِلتُ مع الأمم المتحدة في السودان مرتين. من مايو ١٩٨٩ ولغاية ديسمبر ١٩٩١ والثانية من فبراير ٢٠١٢ ولنهاية يناير ٢٠١٥. في الفترة الأولى كنتُ موظفاً بالإدارة الوُسطى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مسؤولاً عن عدةِ قطاعاتٍ تنموية.
في الوقت الذي يستمر فيه الجدل داخل الولايات المتحدة وخارجها حول مدى فعالية العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على روسيا، والدعم العسكري والمادي الغربي لحكومة أوكرانيا، وفرضيات تطور المواجهة العسكرية والاقتصادية سواء على ساحة وسط