أعلنت مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا، يوم الخميس، رفضها الاعتراف بالمرصد الوطني لمراقبة الانتخابات الرئاسية.
في بيان لزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية حمادي ولد سيدي المختار، وهو أحد مرشحي للانتخابات الرئاسية2024
قال :إن مجلس المؤسسة أجتمع قبل يومين وقرر رفض الاعتراف بتشكيلة المرصد الوطني للانتخابات التي اختارتها الحكومة.
زعيم المعارض : قرأ بيانًا صادرا عن مؤسسة المعارضة في مؤتمر صحفي اليوم، قال فيه إن المرصد كان ضمن نقاط نوقشت خلال التشاور مع الأحزاب السياسية الذي نظمته الداخلية العام الماضي، ولكن تعذر تشكيله آنذاك.
وقال ولد سيدي المختار إن الحكومة “انتظرت حتى وقت وجيز قبل انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية لتعلن من جانب واحد تشكيلة مرصد مراقبة الانتخابات”.
وأضاف أن تشكيلة المرصد “ضمت أعضاء من الصف الأول من الحزب الحاكم”.
واكد على أن الخطوة التي قامت بها الحكومة “تخلص نهائي من روابط الاتفاق الموقع من الأطراف السياسية العام الماضي”.
وفي السياق ذاته، دعا زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية إلى “لجنة من شخصيات وطنية غير معروفة بالتخندق الحزبي، وذات كفاءة، تضع آلية للتنسيق مع حملات المرشحين، والهيئات لمساعدة لجنة الإشراف على الانتخابات والحيلولة دون الوقوع في العثرات”.
