المسرحية القديمة كانت لتدمير العراق والمسرحية الجديدة لتدمير سوريا ولاَ ندري من سيكون عليه الدور القادم.

أحد, 2018-04-15 13:15

لقد عودتنا هذه الدول الثلاثة على قيادة من يقوم بتدمير الأمة العربية والإسلامية وهي أمريكا وبريطانيا وفرنسا ولكن يأخذون معهم دائماً مُشَرِعِينَ من الدول"العربية والمسلمة "وهي السعودية والإمارات وقطر هاذه المرة ويمكن أن تكون أيضاً ضمن هذا التحالف  إسرائيل وأستراليا لتدمير سورياحالياً.

أَلى تستفيقوا أيها "الحكماء العرب" بعد مافعل أحمد الشلبي في العراق وخليف حفتر في ليبيا والسيسيِ في مصر وعبدْ ربو منصور هادي في اليمن والقائمة تطول .

الآن "تتهاوشون على الصيدة وستفلتْ من بين أيديكم أيضاً وهي سوريا"،  ماذا فعل العالم الحر عند إبادة "الروهينغا" في ميانمار هل حركوا ساكناً؟ وماذا فعل عالم حقوق الإنسان عند ماقُصِفَ قطاع غزة بالفصفورْ ثلاثة وخمسون يوماً هل عاقبوا الكيان الصهيوني؟. 

إنه الغباء والنفاق ،هل أنتم مسلمون حقاً؟ وأعني دول الخليج لأن الأموال أموالكم والمدمّرُ بلادكم والعالم الشرقي والغربي يجرب أسلحته على أراضيكم ومايُقْتل هو شعوبكم ، ألى تخجلون من أنفسكم بعد كل ماسبق.

في هذا الزمن الرديئ المسلمون يموتون من الجوع وأنتم تنفقون المال على السلاح والهدايا بمئات المليارات لمن إعترف بالقدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني ويبني سفارة بلاده فيها خلافاً للقانون الدولي.

واليوم تجتمع "القمة العبرية" والتي لا تجتمع عادة إلاّ لتشريع عدوان أو تدمير دولة عربية بعد يوم واحد من الهجوم على دولة عربية وهي سوريا من دون تفويض من الأمم المتحدة تماماً كماحصل مع العراق وليبيا وكان أول المباركين ثلاثي الخليج ورابعتهم قطر والتي مازالت تقبع تحت حصارهم.

وهنا يجب أن نعرف أنه مهما كان الخلاف مع الحكام فإن الدول باقية.

١-هل نتفق مع سياسة محمد بن زايد في تصرفاته وسلوكه وأحتلال اليمن ونهب ثرواته وتقتيل شعبه المسلم بالطبع لا.

٢-هل نتغق مع سياسة محمد بن سلمان من إهدار المليارات على ترامب وإفانكا وشراء القصور الفاخرة واليختاتْ وسجن للعلماء وتدنيس للمقدسات وقتل وتهجير للشعب اليمني المسلم بالطبع لا.

لكن الدول شئ والحكام الفاسدين شئ آخر .