
أعزّي الفقراء والمساكين وحتى جميع من يرقد في أضرحة هذا الوطن الموريتاني في وفاة ولي الله محمد الزين ولد القاسم الذي في حقيقة الأمر وفي هذا الوقت الذي تعد فيه وفاة هذا العبد الصالح أمرا جللا وكذلك مصيبة لاشك قد آلمت كل من يعرف فضل وعظمة هذا الولي الصالح !
في حين يعد هذا اليوم عيدا يحتفل به كل من يعرف ما ينتظر المرحوم محمد الزين من ربه من ثواب على ما قد ألهمه ربه ووجهه لفعله من أعمال البر والخير التي غطت مساحات واسعة من احتياجات الفقراء والمساكين والمرضى والأرامل والأيتام وغير ذلك من أهل الفاقة والحاجة حتى دعواته المستجابة للعوانس وللأسر التي قد كانت تفتقر لذرية تملأ فراغها وتكون لها سندا وموئلا في الكبر والعجز عن مواكبة ظروف الحياة القاسية !
هذا جزء بسيط مما يمكن ذكر محمد الزين به ! ولكن فلا شك أن ما ينتظره من رحمة تقوده إن شاء الله إلى مجاورته لجده صلى الله عليه وسلم في أعلى الجنان وأن يلهم ذويه وتلامذته ومن كانوا يعتمدون على ما ينتظرون منه سنويا من حلائب ونقود وأطعمة وأدعية مستجابة إن شاء الله تبارك وتعالى حيث يكمل المراد وتتم السعادة بما قد قدم لآخرته !
ولم يبق لي سوى قولي رحم الله محمد الزين ولد القاسم رحمة واسعة والا تذهب بركته عن بلادنا في وقت محرج تحتاج فيه فضلا من الله وأن يلهم أسرته وعشيرته ووطنه وأمته الصبر وأن يعوضهم الله بمن يقوم من ذريته بما كان يقوم به أو بعضه على الأقل !
إسلمو ولد مان الذي كان يتابع عن كثب استثمارات محمد الزين وقروضه الإلاهية التي يعم نفعها الكثير ممن يحتاجها في أماكن متعددة وأزمنة أيضا كذلك !









