
أطلق الجيش الموريتاني، يوم السبت، مناورات عسكرية على طول الحدود مع مالي.
المناورات يستعرض خلالها الجيش نوعية جديدة من الأسلحة من بينها طائرات مسيرة جديدة، لم يكشف عنها من قبل، وستنطلق من قاعدة الطيران المسلح الموجودة في الحوض الشرقي، وفق ما أكدته مصادر الصحراء.
في الأثناء؛ وصل وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، والدفاع حننا ولد سيدي إلى المنطقة الحدودية مع مالي، على وقع الأحداث المتلاحقة، التي تلت اعتداء جنود ماليين وعناصر من "فاغنر" الروسية على موريتانيين في الشريط الحدودي.
الوزيران يصلان الحدود بعد يوم من زيارة لقائد الجيش المختار ولد بله ولد شعبان للمنطقة التي تصفها الحكومة الموريتانية بأنها "غير مستقرة".