
أعلنت السيدة الأولى مريم بنت محمد فاضل ولد الداه، إن فكرة إنشاء مركز موريتاني لرعاية أطفال التوحد تولدت تفاعلا مع ألم العائلات الموريتانية، ورفضا لهذا الواقع المؤلم؛ مبرزة أنه بالرغم من صعوبة الظروف وتضافر العوامل غير المشجعة، من قبيل عدم وجود مراكز للتكفل بأطفال التوحد أو أية بدائل محلية للتأهيل، وانعدام الثقافة الطبية والاجتماعية المتعلقة بالموضوع، أنشأوا مركز زايد لرعاية أطفال التوحد، كأول بنية مؤسسية متخصصة في المجال.
وأوضحت السيدة الأولى، في خطاب ألقته خلال إشرافها اليوم، الخميس في نواكشوط، على تدشين مقر مركز زايد لأطفال التوحد، أن تأسيس هذه المنشأة ساهم في تعزيز ورفع الوعي بالتكفل؛ وتطورت أدواته وقدراته الاستيعابية وتعززت صلاته بشركاء عملية التكفل من أمهات وجمعيات وسلطات عمومية وطنية ودولية، وتضاعفت قدراته ثمان مرات؛ مبرزة أنه انتقل من التكفل بـ 30 طفلا عند إنشائه إلى التكفل بـ 246 طفلا في الوقت الحالي.