
محامو ولد عبد العزيز:
شهدت العاصمة نواكشوط مساء السبت الموافق 28 اكتوبر، تنظيم مؤتمر صحفي لفريق المحامين المتعهد بالدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
خلال المؤتمر الصحفي، قال رئيس فريق المحامين محمدن ولد أشدو، أن: "النيابة العامة في ملف "العشرية"، هربت من التحقيق الذي أجري أمام المحكمة إلى المحاضر الابتدائية التي أعدتها مع بوليسها". مضيفا القول بأن: "ما ورد في المحاضر التي اعتمدت عليها النيابة في مرافعة طلباتها الموجهة للمحكمة نفى المتهمون صحته جملة وتفصيلا أمام المحكمة".
وقال بأن الوزيرين السابقين حيموده ولد رمظان، وسيدي ولد سالم: "عكرت شهادتهما صفو النيابة العامة وخلطت أوراقها"، مضيفا القول بأن: "الحجز على منزل عبد العزيز ولد اعلي، والد الرئيس السابق، لم يعتمد فيه على أساس قانوني، حاله كحال أي منزل آخر ضمن الممتلكات المصادرة في الملف.
وقال ولد اشدو، بأن ولد عبد العزيز: حمله رسالة "من معتقله التحكمي الظالم بوقوفه إلى جانب الشعب الفلسـطيني"، متحدثا عن أربع رسائل قالوا إنها مستجدة بخصوص ملف موكلهم.
وتعلقت هذه الرسائل بمؤازرة موكلهم للفلسطينيين، وبموقفهم من حجز منزل والده عبد العزيز اعلي، فيما علقت الهيئة على تأسيس طلبات النيابة العامة في الملف المعروضة في مرافعتها أمام المحكمة.