
لقد بلغني في الحال نبأ وفاة الوالدة المغفور لها بإذن الله السيد مكفولة بنت الطالب، وبهذه المناسبة الأليمة فإني أعزيكم معالي الوزير المختار ولد داهي ومن خلالكم الأسرة الكريمة ، وكذلك بقية الأولاد والأحفاد والأقارب والأهل جميعا وفي أي مكان .
أخي الوزيرالمختار فإني أصيك بتقوى الله العظيم وأن تتحكم في عواطفك وألا تفسد أجرك في برها لمعروف عنكم ، وأن تعمل جاهدا إلى تنفيذ كل وصاياها المعلنة وغير المعلنة للجميع وتلك التي تعلم أنها كانت تريد تحقيقها !
وفي الختام فإني أتمنى للمغفور لها جنة الرضوان وأن يحشرها الله في زمرة الأنبياء والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا . وأن يلهمكم الله الصبر والسلوان وأن يخلفها لكم من ذريتها بماهو مثلها أو أحسن وأن يعوضها الله هي عنكم بمعية من ملائكة الرحمن وأن يمطرها ربها بشآبيب الرحمة والرضوان . إن شاء الله
وأخيرا لم يبق لي سوى قولي إنا لله وإنا إليه راجعون وكل نفس ذائقة الموت .
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم.
إخوكم يحي مقامه