
إني بمناسبة هذا التعيين الذي أقل من المستحق ، بالنسبة لإداري وطني قد أوشك على التقاعد ، وملفه الوظيفي يشهد له بالكفاءة والصدق والنزاهة والإخلاص خدمة للمواطنين أين ما حل وارتحل.
احماده الذي عرفته طالبا يخدم مرضى الطلبة ، وكأنه أم حنون ، وهو الذي يسهر ليله ونهاره ذودا عن مصالح الوطن وكرامته من أي كان قد يحاول المساس بها !
ومن كانت هذه انشغالاته واهتماماته يستحق أكثر من كل ذلك في وطنه ، أي من مجرد وظيفة حاكم لمقاطعة رعوية نائية ، ولربما يكون تعيينه فيها لحكمة من الله عز وجل رأفة بسكان تلك النواحي ، في سنة - أكثر المتفائلين - يراها سنة محل وجدب !
وأخيرا أتمنى صادقا من الله العلي القدير للأخ أحمادة التوفيق والنجاح في هذه المهمة الجسيمة ، وأنه بمجيئه لتلك المنطقة أن تأتي بمقدمه أمطار وفيرة المياه وان تشمل كافة التراب الوطني ، وأن تصاحبها البركات والامن والأستقرار في كل بلادنا .
ثم القضاء على كافة الاوبئة في بلادنا وبلاد المسلمين والعالم .
والله الرحمن الرحيم لقادر على كل ذلك وأكثر !
أخوك إسلمو ولد مانا.