
أشرفت السيدة بنت الداه، حرم رئيس الجمهورية، أمس من كيهيدي على انطلاق مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي! ولأن وسائل الإعلام تشتغل دائما بالتركيز على الشكليات دون الغوص في العمق ، لم أفطن إلى أنهم انشغلوا بتقديم تعريف للمشروع وبخاصة ما يتعلق بشقه الثاني (العائد الديمغرافي).
يعني العائد الديموغرافي بحسب تعريف صندوق الأمم المتحدة للسكان، «نمو اقتصادي محتمل يمكن أن ينشأ عن تحولات في التركيبة العمرية للسكان، وذلك بالأساس عندما تكون شريحة السكان في سن العمل (15-64) أكبر من الشريحة السكانية في سن لا يسمح بالعمل (14 فأصغر، و65 فأكبر)».١
بعبارة أخرى، «زيادة في الإنتاجية الاقتصادية والتي تحدث عندما يكون هناك عدد متزايد من الناس في القوى العاملة نسبةً إلى عدد المُعالين».٢
ويعتبر صندوق الأمم المتحدة للسكان بأن «البلد الذي لديه عدد متزايد من الشباب ومعدل خصوبة متراجع، لديه إمكانية جني ثمار العائد الديمغرافي.٣
ومن أجل حدوث النمو الاقتصادي والكلام عن عائد ديمغرافي ، يجب أن يحصل السكان الأصغر سناً على تعليم جيد وتغذية كافية وصحة تشمل الحصول على الصحة الجنسية والإنجابية.٤
—————
١.٢.٣.٤ اقتباسات من ويكيبديا
الكاتب الصحفي سيدأحمد ولد أعمر ولد محم
