
من غير اللائق قطع شريط لافتتاح بيت من بيوت الله. ومع أنني لا أزايد على أحد من هؤلاء وأقدم لهم حسن الظن، إلا أنه كان من المناسب لهم أن لا يقوموا لمثل هذا حتى يتبينوا. بيوت الله لا يناسب أن تفتتح إلا بالصلاة أو بالأذان أو التكبير ، ولا يستساغ عقلا ولا نقلا أن تفتتح بمثل هذا الابتذال الغربي السمج.
قص الشريط عادة ورثها الناس من الغرب، ولا أصل لها، وكان الأميركيون يقطعونه للاحتفال بزفة العروس وحياتها الجديدة، وأكثروا في هذا، فتم نقل القص إلى كل شيء تقريبا.
وفي بلادنا المسلمة المحتشمة والعفيفة من التؤدة أن لا نقوم على المستوى الرسمي في المقام الأول، وحتى على المستوى الأهلي، في المقام الثاني، إلا بأمر وعلى بينة، وأن نراعي خصوصيتنا وأن نبعد المساجد من كل تغريب أو تقليد أو محاكاة. والله الموفق !
سيدأحمد ولد أعمر ولد محم
