أيها الإخوة الأعزاء المطالعين لما ينشر في الاعلام المتعلق بالقضايا الوطنية أن تسمحوا لى أن أدعي هذه المرة -كغيري- بأني أتكلم باسم معظم الموريتانيين خصوصا أولائك منهم غير السياسيين المنكوبين جراء الفساد المستشري في البلاد منذ أمد
ترددت كثيرا قبل الكتابة عن الجامعة العربية، واسمها الرسمي هو جامعة الدول العربية، وهي مؤسسة تحولت في السنوات الأخيرة إلى مهزلة سياسية تثير الإشفاق والرثاء، ولا أتصور أنها خير من عصبة الأمم التي ولدت ميتة في فرساي، لمجرد أن ما بني
ممايشغل الرأي العام الوطني في هذه الأيام هو تلك اللجنة البرلمانية التي أنشئت من أجل التحقيق في كل ما حصل من فساد في العشرية الاخيرة، و قد كانت وِلاَدتها قيصرية و لا تخلوا من تمويه و ذلك بضم اثنين من المعارضة إليها و ثالث ممن قد سب
الفساد يتناقض مع السلوك السوي للإنسان، وتبريره انتكاس للفطرة السليمة.. ففي كل المجتمعات التي تعلي قيمةالحق وتعطي السيادة للقانون، لا يمكن للفاسد أن يجد مقاما في غير ظلمة السجن ولا سكنا إلا في وقير المحاسبة..
امريكا اولا" أحد الشعارات التي رفعها دونالد ترمب خلال الحملة الانتخابية الرئاسية التي جرت نهاية سنة 2016 وأسفرت عن فوزه يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 ليصبح الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة الأمريكية، ويتولى السلطة رسميا في ال
حين شاهدت التعاطي السياسي والتفاعل الإعلامي مع قمة الساحل التي انعقدت في نواكشوط يوم أمس الثلاثاء 30/06/2020 أثار ذلك شجوي واعتزازي بما تحققه بلادنا في هذه الفترة خاصة على الصعيد الدبلوماسي حيث عبرت هذه القمة عن مكانة متقدمة تحتله