قال النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا السيد برام الداه أعبيد في تصريح لوكالة كيفه للأنباء صباح الأربعاء، إن اعتقال العشرات من أنصاره يوم 18 اكتوبر 2022 في بلدية تناها التابعة لمقاطعة كنكوصه هو مَكْرَمَةٌ تقوم بها السلطات الموريتانية لِرُكْنَيْهَا هناك كاب ولد أعليوه ولمرابط ولد بناهي، وأن هذا العمل هو استمرار في تخويف وابتزاز منتسبي حزب الرك وحركة إيرا وردة فعل يائسة على الاستقبالات الجماهيرية التي حظي بها أثناء جولته الماضية في المنطقة.

بيرام أضاف أن ما وقع من اعتقال لرفاقه في مدينة لخذيرات الشهر الماضي جاء من إملاء وتخطيط الوزير ولد بناهي وما جرى أمس في تناها هو من أجل إرضاء ولد أعليوه.

وتحدث برام عن لحظة تجاوز فيها الناس الحظيرة التي يغلقها هؤلاء عليهم ، فانقلبوا على ما يتعرضون له من عذابات وتهميش وإذلال.

ودعا برام أنصاره للتعبئة الشاملة والنضال السلمي الحضاري المسؤول حتى يتم تحقيق الأهداف وتبلغَ رسالة العدل والديمقرايطة والحرية.

وكان الدرك في قرية تناها قد أوقف 23 من مؤيدي النائب برام قبل أن يفرج عنهم البارحة، وذلك أثناء تجمع ترأسه السيد كاب ولد أعليوه هاجم فيه برام مما أثار ردود أفعال رافضة من طرف هؤلاء.