يحتفي العالم اليوم الموافق لل ٢٣ إبريل من كل عام باليوم العالمي للكتاب وهي مناسبة لكل أمة لنفض الغبار عن كتبها والاحتفاء بكتابها وتثمين مؤلفاتهم والفخر بمآثرهم وما سطروا من علوم ومعارف وتجارب وقصص وفي جميع مختلف ضروب العلم والمعرفة.

اختارت اليونسكو هذا اليوم  اليوم لسبب أن كاتبين عظيمين أدركهما الموت في تاريخ هذا اليوم وهما ثربانتيس (إسبانبا) وشكسبير (إنكلترا)في ١٦١٦، بالاضافة إلى بعض الأحداث الأخرى المرتبطة بهذا اليوم. وقد فطنت لهذا عبر اشتراكي في الصفحات الناطقة باللسان الأجنبي، فهناك العديد من الفعاليات بمناسبة هذا اليوم الكبير.

في العادة يهتم رواد الفيسبوك الوطني بالأيام العالمية للصور القديمة واليوم العالمي للابتسامة وأيام أخرى ذات مواضيع متناثرة، لكن اليوم لم ألحظ أي اهتمام بيوم الكتاب العالمي؟ ترى ما السبب في هذا الأمر؟ حاول ولد الطايع إدخال عادة القراءة والمطالعة، لكنه كان متقدما كثيرا على أيام زمانه، فجعلوا منه مسخرة وملهاة؟  لماذا يهتم الشارع الفيسبوكي فقط بالسباب والشتم والقيل والقال، ولا يهتم بما يسمو بالنفس ويهذبها ويخرجها من درن الحضيض والتردي إلى فضائل السمو الأخلاقي والمعرفي والنقاء النفسي والروحي!
—————-

الكاتب الصحفي سيدأحمد أعْمَرْ محم